بعد تحليقه في سماء إيطاليا غزال أصبح مفخرة للعرب ولإفريقيا

image

لا يزال الدولي الجزائري عبد القادر غزال،

يصنع الحدث في الصحافة العربية والإفريقية بعد الأداء الباهر الذي قدمه في المباراة الأخيرة التي خاضها مع فريقه سيينا أمام باري في إطار منافسات الدوري الإيطالي، خاصة بعد الهدفين الرائعين الذي سجلهما غزال الجزائر.

الصحافة الفرنسية التي كانت تلقبه في وقت سابق باللاعب الجزائري، ها هي الآن تسميه باللاعب الفرانكو جزائري، وهذا كعادة الفرنسيين الذين يحاولون ربط كل النجاحات بهم.

نجوميته غطت نجومية دروڤبا في إفريقيا

لم يقتصر تواجد إسم غزال، ضمن معظم أحسن التشكيلات في الصحافة الإيطالية والجزيرة الرياضية، بل تعداه إلى تشكيلة الأسبوع الإفريقية حسب موقع فوت أفريكا الذي يهتم بشؤون الكرة في القارة السمراء، وبذلك يمكن اعتبار أن كبسولة لم يصبح مفخرة الجزائريين فقط وإنما مفخرة كل الأفارقة وخاصة العرب كونه متواجد في قائمة الممثل الأوحد والوحيد للكرة العربية بشكل عام.

الجزائريون تفاعلوا كثيرا معه ولا حديث إلا عليه

وقد عبر الشارع الكروي الجزائري عن ارتياحه الشديد بعد الوجه الطيب الذي أظهره غزال، خاصة بعد المخاوف التي أثيرت حول مردود هجوم الخضر في المونديال الإفريقي كون أن معظم أهداف المنتخب الوطني، سجلها المدافعون، حيث وصف معظم الجزائريين هدفا غزال بالرائعين، خاصة الهدف الثاني الذي اعتبروه من أحسن الأهداف المسجلة هذا الموسم في الدوري الإيطالي، كما شبهه البعض بهدف النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي أختير هدف الموسم في العام الماضي، لما كان هذا الأخير يحمل ألوان الإنتر عندما سجل بطريقة رائعة تشبه إلى حد كبير هدف محارب الصحراء في مرمى باري.

تألقه الكبير أصبح تحت رقابة عمالقة أوروبا

وعلى غرار معظم لاعبي المنتخب الوطني الذين تتهاطل عليهم العروض في الآونة الأخيرة، فإن عبد القادر غزال، متواجد ضمن اهتمامات أكبر الأندية الإيطالية الذي تراقبه عن قرب منذ مدة على غرار نادي روما متصدر الترتيب الدوري الإيطالي حاليا الذي أبدى مسؤولوه إعجابهم بإمكانيات غزال، ومن دون شك فإن تألق غزال في الأسابيع القليلة الماضية بشكل لافت، قد يفتح له الإنضمام إلى أحد النوادي الكبرى، خاصة إذا تألق في نهائيات كأس العالم.

يريد إنقاذ سيينا من السقوط قبل الذهاب للمونديال

وقد أكد النجم الجزائري في إحدى تصريحاته للصحف الإيطالية، أن تركيزه منصب حاليا حول كيفية إنقاذ فريقه من شبح السقوط، حتى يسافر إلى جنوب إفريقيا بمعنويات مرتفعة، مؤجلا بذلك مسألة التفاوض مع الفرق التي تريد خدماته إلى ما بعد المونديال، الذي يعول فيه غزال الظهور بوجه جيد في هذا المحفل الكروي الأهم في المعمورة.